قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1) :
«مَن قرأَ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين.
ومَن قرأَ خمسين آية كُتب مِن الذاكرين.
ومَن قرأَ مائة آية كُتِب مِن القانتين.
ومَن قرأَ مائتي آية كتب مِن الخاشعين.
ومَن قرأَ ثلاثمائة آية كتب مِن الفائزين.
ومن قرأَ خمسمائة آية كتب من المجتهدين.
ومن قرأَ أَلف آية كتب له قنطار ] مَن تبر [ ، والقنطار خمسون أَلف مثقال ذهب ، والمثقال أَربعة وعشرين قيراطاً ، أَصغرها مثل جبل أُحُد أكبرها ما بين السماءِ والاَرض».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (2) :
«أَفضل العبادة قراءَة القرآن».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (3) :
«من قرأَ القرآن فظن أَن أَحداً أُعطي أَفضل مما أُعطي فقد حقَّر ما عظَّم الله وعظَّم حقَّر الله».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (4) :
«ثلاثة على كُثبان المسك يوم القيامة : رجل قرأَ كتاب الله ، وأَمَّ قوماً وهم به راضون».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (5) :
«قال الله تبارك وتعالى : من شُغِل بقراءَة القرآن عن دعائي ومسأَلتي أَعطيته أَفضل ثواب الشاكرين».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (6) :
«يا سلمان عليك بقراءَة القرآن فإِن قراءَته كفارة للذنوب.
وستر من النار.
وأَمان من العذاب.
ويكتب لمن يقرأَ بكل آية ثواب مائة شهيد.
ويعطي بكل سورة ثواب نبي مرسل.
وتنزل على صاحبه الرحمة.
وتستغفر له الملائكة.
واشتاقت اليه الجنة.
ورضي عنه المولى.
وإِن المؤمن إِذا قرأَ القرآن نظر الله إِليه بالرحمة ، وأَعطاه بكل حرف نوراً على الصراط.
يا سلمان المؤمن إِذا قرأَ القرآن فتح الله عليه أَبواب الرحمة ، وخلق الله بكل حرف يخرج من فمه مَلَكاً يسبِّح له إِلى يوم القيامة».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (7) :
«قراءَة القرآن في الصَّلاة أَفضل من قراءَة القرآن في غير الصَّلاة.
وقراءَة القرآن في غير الصَّلاة أَفضل من ذكر الله».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (
:
«لِيكن كل كلامكم ذكر الله ، وقراءَة القرآن».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (9) :
«لا حسد إِلا في أثنين :
رجل آتاه الله مالاً فهو ينفق منه آناءَ الليل وآناءَ النهار.
ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناءَ الليل وآناءَ النهار».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (10) :
«عليك بتلاوة القرآن ، وذكر الله كثيراً ، فإِنه ذكر لك في السماءِ ، ونور لك في الاَرض».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (11) :
«من كان القرآن دِربته ، والمسجد بَيته بنى الله تعالى له بيتاً في الجنة ، ودرجة دون الدرجة الوسطى».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (12) :
«ليس شيءٌ أَشدَّ على الشيطان من القراءَة في المصحف نظراً».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (13) :
«العبد المملوك إِذا أَحسن القرآن فعلى سيده أَن يَرْفُق به ، ويحسن صحبته».
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) (14) :
«النظر في المصحف ـ يعني صحيفة القرآن ـ عبادة».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (15) :
«من قرأَ ثُلُثُ القرآن فكأَنما أُوتي ثلث النبوة.
ومن قرأَ ثلثي القرآن فكأَنما أُوتي ثلثي النبوة.
ومن قرأَ القرآن كله فكأَنما أُوتي تمام النبوة.
ثم يقال له : اقرأْ وارقَ ، بكل آية درجة فيرقى في الجنة بكل آية درجة حتى يبلغ ما معه ، من القرآن ، ثم يقال له : اقبض فيقبض ، ثم يقال له : هل علمت ما في يدك ؟ فيقول : لا ، فإِذا في يده اليمنى الخلد ، وفي الاُخرى النَّعيم».
سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (16) :
«عن أَفضل الاَعمال عند الله فقال :
قراءَة القرآن ، وأَنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله».